شهدت أزمة محمد صلاح مع مدرب ليفربول آرني سلوت تطورًا جديدًا، بعدما جرى عقد اجتماع ضمّ الثنائي بالإضافة إلى المدير الرياضي للنادي ريتشارد هيوز، في محاولة واضحة لاحتواء الخلاف المتصاعد بين الطرفين.
وجاء الكشف عن هذا اللقاء عبر حساب “إندي كايلا نيوز” على منصة إكس، وهو من الحسابات التي تحظى بمتابعة واسعة. ووصف الحساب الجلسة بأنها “حساسة وسرية”، مشيرًا إلى أنها حملت طابعًا حاسمًا بالنسبة لمستقبل العلاقة بين صلاح وسلوت.
وبحسب ما نشره الحساب، فإن الاجتماع الذي عُقد بين الأطراف الثلاثة انتهى دون أن يقدم محمد صلاح أي اعتذار للمدرب الهولندي، وهو ما يعكس استمرار الخلاف، وتمسّك الجناح المصري بموقفه وعدم تراجعه عن تصريحاته السابقة تجاه الجهاز الفني.
وكان الحساب قد كتب قبل يوم من الاجتماع أن سلوت طلب عقد لقاء عاجل مع صلاح، على أن يشارك فيه المدير الرياضي ريتشارد هيوز لبحث تداعيات التوتر داخل الفريق.
وأضاف المصدر ذاته أن سلوت يشترط أن يُظهر صلاح نوعًا من الندم على تصرفاته قبل أن يدرس إمكانية عودته إلى قائمة الفريق لمواجهة برايتون القادمة.
وفي تحديث لاحق، أكّد الحساب أن الجلسة المغلقة التي جرت بين الثلاثي لم تُسفر عن أي اعتذار من نجم ليفربول، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام مزيد من التطورات في الأزمة.
